الأحد، 5 أغسطس 2012

الإبــتــزاز
الابتزاز هو القيام بالتهديد بكشف معلومات معينة عن شخص، أو فعل شيء لتدمير الشخص المهدد، إن لم يقم الشخص المهدد بالاستجابة إلى بعض الطلبات. هذه المعلومات تكون عادة محرجة أو ذات طبيعة مدمرة إجتماعيا وهو بمعنى الإستبزاز فلا فارق بينهما.
بالمعنى العام، الابتزاز هو عرض طلب أن يتوقف الشخص المهدد من عمل شيء مسموح به عادة، لذا فهو يختلف عن التهديد  extortion، الذي يحمل تهديداً ينتهي بعمل غير قانوني أو عنف ضد الشخص إن لم يستجب للمطالب.
ويسمى المال المدفوع نتيجة الابتزاز رشوة إسكات وكان مصطلح ابتزاز أصلاً مقصورًا على جمع رسوم غير قانونية بوساطة موظف عام. ويعاقب على الابتزاز بالسجن، أو بالغرامة، أو بكلتيهما ويضاف في بعض البلدان الطرد من الوظيفة

ونحن هنا نحكي بصفة خاصة عن إبتزاز الفتيات من قبل الشباب أو العكس
بغرض الحصول على المال أو العرض والشرف وهتك الستر
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ولقد كثرت مشاكل الانحرافات الأخلاقية في مجتمعاتنا لدرجة أنها تحولت إلى ظاهرة وبسببها هدمت اسر وشتت شملهم مما أدي إلي ضياع اكبر وحب الإنسان لذاته يدفعه لتلبية الرغبات والشهوات التي تتحرك داخل نفسه لكن بعض هذه الرغبات قد يوقعه فيما يضره وهناك من يخدع غيره عبر تحريك بعض رغباته ليوقعه في المهالك إما حسدا له أو استغلالا وموضوع الابتزاز خطير ولا يمكن ان نتغافل عنه ولو تحققنا أكثر فيه لوجدنا أننا كلنا مشتركين في الأمر بصورة مباشر وغير مباشرة ولنا واجبات ومهام نحو هذا الأمر لعلاجه .